على رواد الأعمال الراغبون في تنويع وتنمية محفظة أعمالهم واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق العالمية وتحسين الكفاءة والإنتاجية وزيادة هوامش ربحهم، إعادة التفكير في الحصول على جنسية ثانية عن طريق الاستثمار. وعلى الرغم من أنّهم يتمتعون وسط هذا العالم السريع والمتطور، بإمكانية الوصول إلى الكثير من الأدوات مثل التقنيات الحديثة والأتمتة عالية الجودة والخدمات المالية والقوى العاملة الماهرة التي تساعدهم على تنمية أعمالهم حول العالم، إلا أنّ الإمكانيات التي تقدمها الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار لتعزيز أعمالهم وتنميتها مثل سهولة التنقل والسفر والإعفاءات الضريبية والوصول إلى فرص استثمارية واعدة تبقى أكثر أهمية من تلك الأدوات.
انتشار أوسع
إن الحصول على جنسية ثانية يساعد رواد الأعمال على توسيع أعمالهم في الأسواق العالمية ويعزز إمكانية الوصول إلى ملايين العملاء المحتملين، كما يسمح لرجال الأعمال بممارسة الأعمال التجارية في البلد المضيف والاستفادة من البنية التحتية المتطورة وخدمات الإنترنت والكهرباء والنقل عالية الجودة. وتمكّن الجنسية الثانية رجال الأعمال من ممارسة التجارة مع الدول الأخرى والاستفادة من معاهدات التجارة الحرة والشراكات التي وقعتها الدولة التي تمنح الجنسية الثانية، إلى جانب الوصول إلى أكبر الأسواق في العالم.
الاستقرار الاقتصادي والسياسي
انطلاقًا من أهمية الاستقرار الاقتصادي والسياسي وتأثيره على الأعمال التجارية والاستثمارية، يتعين على رواد الأعمال أخذ تلك الحوادث في الاعتبار. ووسط المشهد الجيوسياسي والاقتصادي الحالي، يمكن أن توفر الجنسية الثانية لأصحاب المشاريع سبيلًا للفرار من الاضطرابات والصراعات السياسية أو العقوبات المفروضة على بلادهم، وفي حال تعرض البلد الذي يحتضن أعمالك التجارية لأي اضطرابات مالية أو اجتماعية أو سياسية ستمنحك الجنسية الثانية خيار نقل أصولك والعيش والعمل في بلد أكثر استقرارًا وأمانًا دون بروتوكولات تستغرق وقتًا طويلاً. قد يجد رواد الأعمال أحيانًا صعوبة في عبور الحدود نتيجة القيود المفروضة على التأشيرات والعقوبات المفروضة على بعض البلدان في الشرق الأوسط، لكن الجنسية الثانية قد تحبط أي موقف تحيزي يتخذ بحقك عند المعابر الحدودية.
السفر من دون تأشيرة
غالبًا ما يتخذ رواد الأعمال والمستثمرون قرار السفر في اللحظة الأخيرة، فلا يكون لديهم الوقت الكافي لتحضير الأوراق والمعاملات المطلوبة لإنجاز التأشيرة. وبما من أن توسيع الأعمال الاستثمارية إلى الأسواق العالمية يتطلب السفر باستمرار، قد يكون الحصول على تأشيرة محظورًا أو مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً، لكن مع وجود جنسية ثانية سيتمكن رائد الأعمال من السفر إلى العديد من البلدان من دون تأشيرة وفق البلد المضيف. وتسمح دول الكاريبي، على سبيل المثال، لحاملي الجنسية بالسفر إلى أكثر من 130 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة ومنطقة شنغن وهونغ كونغ والصين وروسيا وسنغافورة. ويمكن لحامل الإقامة البرتغالية السفر من دون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى أكثر من 160 دولة.
الإعفاءات الضريبية
يواجه أحيانًا رواد الأعمال الذين يسعون لتوسيع أعمالهم أعباءً ضريبية كبيرة، لكن الحصول على جنسية ثانية قد يخفض من الالتزامات الضريبية. وتعتمد المزايا الضريبية المحتملة للجنسية الثانية إلى حد كبير على بلد المستثمر والدولة التي تمنح الجنسية الثانية. ويطلب بعض البلدان من المواطنين دفع ضريبة على الأموال المكتسبة في الخارج ما يعني أنه على المستثمر دفع الضرائب في كلا البلدين، في حين أن دولًا أخرى لديها اتفاقيات تسمح بتجنب الازدواج الضريبي. تتمتع بلدان الكاريبي بمعدلات ضريبية أدنى من غيرها من البلدان المتقدمة، وبالتالي، فإن الحصول على جنسية ثانية فيها يمكن أن يوفر قدرًا أكبر من الكفاءة الضريبية. وفي بلدان أخرى مثل الإمارات لا يتحمل حاملو الجنسية المزدوجة أي التزامات ضريبية.
فرص استثمارية واعدة
قد يواجه المواطن الأجنبي قيودًا على ممارسة الأعمال التجارية أو الاستثمار داخل بعض البلدان، مما يعوق قدرته على الاستفادة من أسعار الصرف أو الفائدة المؤاتية أو الاستثمار في الأسواق المربحة، لتلك الأسباب مجتمعة، لذلك يعد الحصول على جنسية ثانية مفيدًا ويفتح فرصًا تجارية واستثمارية واعدة. وتعتبر العلاقات القوية بشركاء الأعمال في بلد أجنبي أمرًا بالغ الأهمية للشركة واستدامتها، حيث يمنح رواد الأعمال مجموعة من المزايا المالية بما في ذلك الخيارات المصرفية المناسبة وأسعار الصرف المؤاتية وأسعار الفائدة المنخفضة والحوافز الضريبية وغيرها الكثير. ويمكن لرواد الأعمال أيضًا الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في البلدان التي تقدم برامج الجنسية مثل الدول الكاريبية، حيث يمكنهم الاستثمار في العديد من القطاعات المربحة مثل السياحة والطاقة المتجددة والأعمال التجارية الزراعية والاستفادة من الملكية الأجنبية غير المقيدة. ويمكنهم أيضًا الاستفادة من المنظومة البيئية المزدهرة للشركات الناشئة والحوافز الاستثمارية في تركيا، وكذلك الاقتصاد البرتغالي المزدهر والنامي الذي يفتح عالمًا من الفرص لرواد الأعمال الذين يتطلعون إلى تعزيز حياتهم المهنية.
الجنسية الثانية: الخيار المثالي
إن الحصول على جنسية ثانية خيار مثالي بالتأكيد لرواد الأعمال الذين يسعون إلى توسيع وتنويع محفظة أعمالهم في الأسواق العالمية والوصول إلى الاستثمارات المربحة. ويعتمد اختيار الجنسية المناسبة عن طريق برنامج الاستثمار على المميزات التي يبحثون عنها والأسواق التي يرغبون استكشافها والتوسع إليها. لمزيد من المعلومات والإرشادات لاختيار البرنامج المناسب الذي لا يتطلب حضورًا شخصيًا،