Citizenship Bay

السوق العقارية المتنامية في غرينادا وجهة جاذبة للراغبين في الجنسية الثانية

السوق العقارية المتنامية في غرينادا

تتميز غرينادا الملقبة “بجزيرة التوابل” في منطقة البحر الكاريبي، بجمالها الطبيعي وشواطئها الخلابة وشعبها المضياف، بالإضافة إلى تنوع مواقعها وخياراتها التي تلبي جميع احتياجات المستثمرين، حيث تحتوي الكثير من المشاريع العقارية المعتمدة من قبل الحكومة بالإضافة إلى المنتجعات السياحية الفخمة والفلل والشقق السكنية.

في هذا المقال، سنسلط الضوء على السوق العقارية المتنامية في غرينادا، الذي يجذب الراغبين في الحصول على عقار في الجنة الكاريبية والمستثمرين الأذكياء معًا بفضل العائدات الاستثمارية العالية التي يوفرها إلى جانب الاستمتاع بالراحة والسكينة. وتوفر غرينادا للمستثمرين مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية تشمل الفلل الساحلية الخلابة والمنازل الجبلية المميزة، التي تروي فصلاً من فصول قصة الجزيرة الساحرة.

مميزات السوق العقارية المتنامية في غرينادا

أهمية امتلاك عقار في غرينادا؟

ثمة أسباب عديدة تحث المستثمرين على امتلاك عقار في غرينادا، أبرزها الطبيعة الخلابة للجزيرة وشواطئها النقية إلى جانب شعبها المضياف وتراثها الثقافي النابض بالحياة. وتتمتع الجزيرة بسوقها العقارية المزدهرة التي تمنح المستثمرين مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية بأسعار متفاوتة ومقبولة.

ويتوافر في غرينادا أيضًا المطارات والموانئ التي تعزز اتصالها بالعالم، مما يسهل إمكانية السفر عن طريق الجو والبحر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد الذين يستثمرون في مشروع معتمد من الحكومة الحصول على جنسية غرينادا.

تتضمن الجزيرة الرئيسية في غرينادا ست مناطق هي سانت مارك، سانت باتريك، سانت جون، سانت أندرو، سانت جورج، وسانت ديفيد، بالإضافة إلى جزيرتي كاريكو وبيتي مارتينيك. وتبرز سانت جورج وسانت ديفيد وسانت أندرو كمواقع رئيسية للاستثمار العقاري في السوق العقارية المتنامية في غرينادا، حيث تُعتبر العاصمة سانت جورج وجهة مشهورة بين السكان المحليين والسياح على حد سواء، بفضل مناظرها الخلابة وتراثها الثقافي الغني وتنوع خيارات الترفيه والتسلية والمطاعم.

وتوفر المدينة مجموعة من الأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة والسباحة والغطس، كما أنها تُعد ميناءً للسفن السياحية العالمية.

سوق عقارية مزدهرة

تعتبرالسوق العقارية المتنامية في غرينادا نشطًا ومستقرًا، حيث بلغ إجمالي حجم المبيعات 75.2 مليون دولار أميركي في العام[1] 2022. وقد شهدت السوق زيادة في مبيعات الأراضي الخالية مقارنة بالأراضي والمباني، وتباطؤ في شراء العقارات الرئيسية ومواقع التطوير، ويعزا هذا التحول إلى جائحة كوفيد-19 والقيود التي فرضت على السفر.

وقد سجلت المبيعات العقارية السكنية[2] النسبة الأكبر من الصفقات بلغت 91% من إجمالي عدد المعاملات العقارية، تليها العقارات الزراعية بنسبة 5% والعقارات التجارية بنسبة 4%. وتركزت معظم مبيعات العقارات التجارية بنسبة 79% في منطقة سانت جورج.

وتشهد السوق العقارية المتنامية في غرينادا نموًا ملحوظًا، مدفوعًا بعدة اتجاهات رئيسية، منها زيادة الطلب على العقارات الفخمة، حيث تجذب أصحاب الثروات العالية الباحثين عن فلل فاخرة وشقق راقية تتمتع بإطلالات خلابة على المحيط، مما يعزز سمعتها كوجهة للعقارات الفاخرة.

 

أسعار العقارات

إن اختيار المستثمرين للمنطقة المثالية والمناسبة يعتمد على عوامل عدة أبرزها الميزانية المخصصة والهدف من امتلاك العقار. وتعتبر العاصمة سانت جورج من المناطق المفضلة لدى المغتربين، حيث تضم مناطق شهيرة مثل مورني روج وشاطئ غراند آنس وشاطئ بي بي سي، وجامعة سانت جورج التي تجذب العديد من الطلاب الأجانب.

وتعتبر أسعار العقارات في سانت جورج، وغوياف، وغرينفيل، وسانت ديفيد أكثر ارتفاعًا، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن أجواء هادئة فإن كاريكو توفر بيئة راقية مع منازل فخمة على الشاطئ والواجهة البحرية. ومن المناطق الأخرى التي تحظى بشعبية المستثمرين غراند آنس، مورني روج، ولانس أو إبين، المعروفة بسحرها وجاذبيتها.

وفقًا للبيانات الصادرة عن نومبيو[3]، يبدأ سعر المتر المربع للشقة في مركز المدينة من 450 دولارًا وقد يتجاوز 2500 دولار في بعض المناطق. تعتبر أسعار العقارات في سانت جورج، والمدن التي تتضمن المنتجعات مثل غوياف، وغرينفيل، وسانت ديفيد أكثر ارتفاعًا من غيرها من المناطق. ويبلغ معدل السعر إلى الإيجار في مركز المدينة 4%، والعائد الإجمالي للإيجار 24%.

أما بالنسبة للمستثمرين الراغبين بشراء منزل مع قطعة أرض، فيتعين عليهم دفع رسوم إضافية تتراوح بين 3% و13% من سعر العقار، وهذا يشمل رخصة حيازة الأراضي للأجانب فقط التي تبلغ 10%، إضافة إلى 2% من قيمة العقار لتسجيل العقد، و1% إلى 2% من قيمة العقار للدعم القانوني.

الاتجاهات الناشئة في السوق العقارية المتنامية في غرينادا

ثمة تركيز قوي في غرينادا على تطوير العقارات الصديقة للبيئة والمستدامة، تماشيًا مع الاهتمامات العالمية الرامية إلى الحد من التغير المناخي. ويعمد المطورون إلى استخدام مواد موفرة للطاقة وموارد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وإضافة ميزات مستدامة أخرى إلى العقارات الجديدة.

ويشهد قطاع السياحة السريع النمو في غرينادا زيادة في الطلب على العقارات المؤجرة قصيرة وطويلة الأجل، لا سيما من قبل السياح والمغتربين والمتقاعدين، مما يحث المطورين على بناء المزيد من وحدات الإيجار، بما في ذلك مساحات العيش المشتركة.

لا طالما كانت عملية تطوير الشقق السكنية والمنازل الريفية والمشاريع متعددة الاستخدامات تتم بوتيرة متباطئة في غرينادا، ولكن ثمة تغيرات كثيرة تحصل حاليًا، حيث يتوافر العديد من مشاريع الشقق السكنية التي دخلت مراحل التخطيط المتقدمة أو قيد الإنشاء أو تم إكمال بعضها مؤخرًا. وستكون المشاريع متعددة الوحدات والاستخدامات مهمة جدًا للتكلفة واستغلال المساحات المحدودة المتاحة للتطوير.

[1] https://c21grenada.com/vendors/downloads/grenada-real-estate-market-report-2023-v3.pdf

[2] https://issuu.com/theterragroup/docs/market_analysis_q1_-_q2_2023?fr=xKAE9_zU1NQ

[3] https://www.numbeo.com/property-investment/country_result.jsp?country=Grenada