تعد ميزة الدخول إلى المملكة المتحدة ومنطقة الشنغن بدون تأشيرة من أهم الفوائد التي يمكن أن تقدمها جوازات السفر الكاريبية وتأشيرة الشنغن لحامليها. فخلال بضعة أشهر وباستثمار يبدأ من 100 ألف دولار، توفر بلدان الكاريبي بما في ذلك أنتيغوا وباربودا ودومينيكا وغرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا جوازات سفر قوية تسمح لحامليها بالدخول من دون تأشيرة إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن التي تضم أكثر من 27 دولة تمتد على مساحة 4 ملايين كيلومتر مربع والتنقل بحرية بين الدول الأعضاء دون الخضوع لرقابة الحدود.
ويمكن لحاملي جوازات السفر قضاء مدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة ستة أشهر في دول الشنغن، والاستفادة من العديد من المزايا، بما في ذلك التنقل والسفر بسهولة وممارسة الأعمال والاستفادة من الفرص التعليمية والتجارب الثقافية. كما يمكنهم زيارة المملكة المتحدة بدون تأشيرة والبقاء لمدة تصل إلى 6 أشهر بهدف السياحة أو العلاج أو تلقي الدورات التعليمية القصيرة المدى، علمًا أن العمل والدراسة في الجامعات المحلية يحتاج إلى الحصول على تأشيرة خاصة.
السفر والتنقل بسهولة عن طريق جوازات السفر الكاريبية وتأشيرة الشنغن
إن ميزة الدخول إلى منطقة الشنغن بدون تأشيرة تخول حاملي جوازات السفر الكاريبية، سواء كانوا سياحًا أو طلابًا أو رجال أعمال، السفر بسهولة بين دول الاتحاد الأوروبي والبقاء لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرات متعددة أو الخضوع للمراقبة والتدقيق على المراكز الحدودية، مما يجعل السفر أسرع وأسهل. توفر هذه الخيارات لحاملي جوازات السفر الكاريبية حرية التنقل والقدرة على العيش والعمل في دول الاتحاد الأوروبي، مما قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يتطلعون إلى فرص جديدة أو زيارة أماكن جديدة. كما يسمح للسياح باستكشاف العديد من الأماكن الثقافية والتاريخية والطبيعية التي تقدمها أوروبا.
فرص الأعمال الواعدة
سواء كنت مستثمرًا أو صاحب عمل أو رائد أعمال، فإن الحصول على تأشيرة دخول إلى منطقة الشنغن يمكن أن يوفر فرصًا كثيرة لتوسيع الأعمال أو استكشاف أسواق جديدة داخل دول الاتحاد الأوروبي، دون الحاجة إلى إصدار تأشيرات معقدة.
ويمكن للمستثمرين الذين يسعون إلى توسيع أعمالهم في أوروبا الاستفادة من زياراتهم لها لدراسة واستكشاف السوق، وتحديد الفرص المحتملة، وتحليل اتجاهات السوق، ودراسة المنافسين، وفهم البيئة التنظيمية، واستنادًا إلى ذلك، يمكنهم وضع خطة عمل تحدد استراتيجيتهم التوسعية، وكذلك حضور المؤتمرات والمعارض التجارية أو الاجتماعات التجارية بكل سهولة. وتساعد ميزة الوصول بسهولة إلى الاتحاد الأوروبي المستثمرين على تكوين وجودهم في السوق المحلي وبناء علاقات مع الشركاء المحليين وإنشاء فريق عمل قوي، مما يزيد من فرص النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. ونظرًا لصعوبة تسجيل شركة في أوروبا خلال أسبوع، فإن ميزة الدخول إلى أوروبا لفترة 90 يومًا المتاحة في جواز السفر الكاريبي تخول المستثمر تسجيل شركته بسهولة.
الدراسة في أوروبا
يستفيد حاملو جوازات السفر الكاريبية وتأشيرة الشنغن من فرصة استكمال دراستهم في جامعات عالمية مرموقة، كما حضور المؤتمرات وورش العمل في دول الاتحاد الأوروبي دون الاضطرار للحصول على تأشيرات معينة. ولطالما اعتبرت أوروبا خيارًا مفضلًا للطلاب كونها توفر فرصة لا مثيل لها للتعرف على ثقافات جديدة وتعلمها، خصوصًا أن منطقة الشنغن تضم أشهر الجامعات في العالم التي تقدم الكثير من الاختصاصات بجودة عالية المستوى.
تعتبر جوازات السفر الكاريبية وتأشيرة الشنغن مفيدة أيضًا لأبناء المستثمرين الذين يبحثون عن عمل في أوروبا، حيث يمكنهم البقاء هناك لمدة 3 أشهر لإجراء المقابلات والاجتماعات مع الشركات شخصيًا، مما يعطيهم ميزة تفاضلية على الطلاب الذي يقدمون طلباتهم عن بعد.
خدمات الرعاية الصحية عالية المستوى
تخول جوازات السفر الكاريبية حامليها الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة وتلقي العلاج الطبي من دون أي حاجة لإصدار تأشيرة إلى أوروبا، وهذه الميزة مفيدة جدًا في حال حدوث حالات مرضية طارئة أثناء السفر. وتتمتع الدول الأوروبية بأنظمة صحية متطورة توفر رعاية طبية عالية الجودة، كما توفر خدمات علاجية متخصصة، مثل علاج السرطان وزراعة الأعضاء والإجراءات الجراحية المتقدمة. وتقدم هذه الخدمات عادة من خلال المستشفيات والعيادات المتخصصة، التي تمتلك أحدث المعدات الطبية وتعمل بالكوادر الطبية ذوي الخبرة العالية.
تجارب ثقافية متنوعة
تتميز دول الشنغن بتاريخها الغني وعمارتها المميزة ومتاحفها الرمزية ومبانيها التي تمثل فترات زمنية مختلفة، فضلًا عن أنها موطن لأكثر المعالم الثقافية جاذبية وشهرة في العالم، لذلك، يمكن لحاملي جوازات السفر الكاريبية استكشاف هذه الكنوز الثقافية دون الحاجة إلى متطلبات تأشيرة معقدة.
إن الحصول على جواز سفر كاريبي لا يمنح حامليه ميزة الدخول إلى أوروبا والوجهات المميزة فيها ضمن مسار خال من المتاعب فقط، لا بل إنه أداة حقيقية تسمح للشخص بالبناء عليه والاستفادة منه للاستقرار في أوروبا نهائيًا.