مالطا

تقع جزيرة مالطا على بعد أقل من 50 ميلاً من إيطاليا على المياه المتلألئة للبحر الأبيض المتوسط. حصلت مالطا على استقلالها من المملكة المتحدة في عام 1964 وأصبحت دولة مستقلة ذات سيادة وعضوًا في كومنولث الأمم. كما تعد مالطا أيضًا جزء من الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.

تُعرف هذه الدولة رسميًا باسم جمهورية مالطا ، وهي معروفة بثقافتها الغنية ومناخها المعتدل على مدار العام وتاريخها الواسع الذي يعود إلى آلاف السنين. وهي تعد وجهة شهيرة للغاية لقضاء العطلات ، تستقبل البلاد أكثر من 1.6 مليون سائح كل عام – أي ثلاثة أضعاف عدد سكانها البالغ 420.000 نسمة!

كانت مالطا مأهولة بالسكان منذ حوالي 5900 عام قبل الميلاد ، ولها العديد من التأثيرات الأوروبية ، مثل الرومانية والعربية والفرنسية والبريطانية واليونانية والنورمان ، وغيرها. على الرغم من أن عاصمتها فاليتا هي أصغر عاصمة وطنية في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة ، إلا أنها تضم 320 نصبًا تذكاريًا ويطلق عليها أحيانًا اسم “متحف في الهواء الطلق”. تم الاعتراف بها رسميًا كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو وتضم العديد من المواقع السياحية بما في ذلك المعابد الصخرية والقصور الباروكية والحدائق والمزيد.

يحظى الاستثمار الأجنبي بشعبية في مالطا بسبب مجموعة واسعة من المزايا. من بعض هذه المميزات القوى العاملة متعددة اللغات ، ونظام ضريبي جذاب ، واقتصاد مستقر ، والوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة. كما أنه يساعد المستثمرين على أن الدولة تستخدم اليورو كعملة لها. أكبر بنكين تجاريين هما Bank of Valletta و HSBC Bank Malta ، وكلاهما يمكن أن يعود أصولهما إلى القرن التاسع عشر. في الآونة الأخيرة ، زادت شعبية البنوك الرقمية أيضًا.

ما يميز هذا البلد الجميل حقًا عن نظرائه الأوروبيين هو أن اللغة الإنجليزية هي إحدى اللغات الرسمية للبلاد ، مما يسمح بمستويات أكبر من إمكانية الوصول للمستثمرين الأجانب عند ممارسة الأعمال التجارية.