سانت لوسيا

سانت لوسيا هي جزيرة تقع في شرق البحر الكاريبي وتشكل جزءًا من جزر الأنتيل الصغرى. وهي تعد دولة ديمقراطية برلمانية يرأسها الملك شارلز الثالث.

اليوم، دولة سانت لوسيا هي عضو كامل العضوية في كومنولث الأمم (الكومنولث البريطاني) والأمم المتحدة والجماعة الكاريبية (كاريكوم).

نظرًا لموقعها الاستراتيجي ووفرة الموارد الطبيعية فيها، كانت سانت لوسيا هدفًا للمستوطنين الفرنسيين والبريطانيين الذين قاتلوا كثيرًا من أجل حكم هذه الجزيرة حتى حصلت على استقلالها في عام 1979.

ثقافة سانت لوسيا متأثرة جدًا بالتراث الهندي الكاريبي والإفريقي والإنجليزي والفرنسي، ويبلغ عدد سكان سانت لوسيا 178 ألف نسمة، وتحتل المرتبة 11 من حيث عدد السكان في منطقة البحر الكاريبي، حيث يقيم ثلث سكانها في العاصمة كاستريس.

تتمتع سانت لوسيا أيضًا بتقاليد قوية في الموسيقى الشعبية الأصلية. وفي شهر مايو من كل عام، تستضيف مهرجان الجاز الشهير عالميًا، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الثقافية الأخرى على مدار العام.

اقتصادياً، تنعم سانت لوسيا بجمال طبيعي بسبب بيئتها الخلابة فهي مغطاة بالنباتات وتحتضن أنواع فريدة من الحيوانات الاستوائية، بالإضافة إلى مطارها الدولي الذي يشهد رحلات دولية منتظمة من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، ما شجع السياحة فيها وباتت تجذب ما يقرب من 350 ألف زائر كل عام.

يعد قطاع التصنيع هو الأكثر تنوعًا في منطقة شرق البحر الكاريبي، وتعتبر سانت لوسيا موقعًا ممتازًا للخدمات المصرفية الخارجية. والعملة المستخدمة في سانت لوسيا هي دولار شرق الكاريبي (XCD)

ومن جهة أخرى، لعب برنامج جنسية سانت لوسيا عن طريق الاستثمار في عام 2015 دورًا مهمًا في الاقتصاد المزدهر في البلاد.