أطلقت سانت كيتس ونيفيس رسميًا نظام جواز السفر الحديث، الذي وصف بأنه خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمن الوطني كجزء من نظام إدارة الحدود من الجيل الرابع الذي تتبناه الحكومة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور تيرنس درو من أوائل الحاصلين على هذا الجواز الأمني المتقدم، الذي صُمم لحماية المواطنين وضمان أمن الحدود الوطنية بفضل ميزات متعددة مضادة للتزوير.
وخلال زيارة إلى مكتب الجوازات في 11 نوفمبر 2024، أكد درو على االأهداف البعيدة لهذا الجواز الجديد، حيث قال: “هذه المبادرة تمثل حجر الزاوية في خطتنا لتحديث سانت كيتس ونيفيس. عبر دمج أحدث التقنيات، لا نعزز فقط إجراءاتنا الأمنية، بل نضع أنفسنا في طليعة دول المنطقة”.
وأضاف: “هذا الجواز لا يحمي حدودنا فحسب، بل يعكس أيضًا استعدادنا لاستقبال المستقبل الرقمي”.
ويعكس نظام الجواز المحسن هذا جهدًا جماعيًا، بدعم من وزارة الأمن الوطني وبالتعاون مع “كاناديان بنك نوت” الشريك الموثوق الذي يقدم الدعم التكنولوجي المتقدم. ووفقًا للدكتور درو، سيسمح النظام الجديد لسانت كيتس ونيفيس بالحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان، مما يضعها في مصاف الدول الكاريبية الرائدة في تقنية الجوازات.
وقال: “عبر تطبيق أحدث التقنيات، يمكننا إدارة دخول الأفراد إلى بلادنا بشكل أفضل، مما يضمن السلامة والكفاءة للجميع”. وقد تم تصميم الجوازات الجديدة لتكون مقاومة للتلاعب، مما يجعلها من أكثر جوازات السفر أمانًا في منطقة الكاريبي.
وتُظهر الصور أن الجواز الجديد يتميز الآن بغلاف باللون الأحمر.