Citizenship Bay

أفضل برامج الجنسية والإقامة الأوروبية عن طريق الاستثمار لعام 2025

مع انطلاقة العام 2025، تواصل برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار مسارها الآيل لتقديم فرص واعدة للمستثمرين وأصحاب الثروات العالية الراغبين في تعزيز حرية التنقل العالمي والاستقرار المالي والاستفادة من الحوافز الضريبية وتحسين جودة الحياة، متيحة لهم ولعائلاتهم إمكانية استكشاف آفاق استثمارية جديدة وضمان مستقبل أكثر اشراقًا وازدهارًا.

تقدم بعض الدول الكاريبية والأوروبية التي توفر برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، مزايا وخصائص فريدة تلبي أولويات المستثمرين المختلفة، ولكن، اختيار البرنامج الأنسب لهم يعتمد على أهدافهم وأولوياتهم سواء كانت حرية التنقل العالمي، أو تحسين الوضع الضريبي، أو تعزيز نمط الحياة، أو فرص الاستثمار طويلة الأجل.

كما يعتبر الوضع المالي للمستثمر عنصرًا حاسمًا، نظرًا لاختلاف تكلفة البرامج والاستثمارات المطلوبة والرسوم المرتبطة بين الخيارات الكاريبية والأوروبية بشكل كبير. لذلك، من الضروري مواءمة الوضع الاقتصادي للمستثمر وأهدافه الشخصية والنتائج المرجوة مع خصائص كل برنامج لاتخاذ قرار مجدي واستراتيجي في ما يخص الجنسية عن طريق الاستثمار.

في هذا المقال، سنستعرض أفضل برامج الجنسية والإقامة عن طريق الاستثمار لعام 2025 ونبرز فوائدها الرئيسية، بما في ذلك المزايا الاقتصادية، وتعزيز التنقل العالمي، والاستقرار طويل الأجل.

 

تطور اتجاهات برامج الجنسية والإقامة عن طريق الاستثمار

 

وسط هذا المشهد العالمي السريع التغير وازدياد العولمة، اكتسب مفهوم الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في العام 2025.

وقد ازداد الطلب على مسألة الشفافية[1] في البرامج بشكل كبير، مدفوعًا بزيادة الرقابة التنظيمية، واحتياجات حماية المستثمرين، والرغبة في بناء الثقة في هذا القطاع. وتستجيب الحكومات ومسؤولو البرامج لتلك التوجهات عبر اعتماد مسارات أكثر وضوحًا لتقديم الطلبات، وإجراءات صارمة للعناية الواجبة، مما يسهم في تعزيز المصداقية والثقة، وإرساء بيئة استثمارية أكثر استقرارًا. كما تعمل وحدات البرامج على تعزيز بروتوكولات العناية الواجبة، مما يضمن إجراء عملية تحقق دقيقة لخلفيات المتقدمين للحد من الاحتيال وغسيل الأموال والأنشطة غير المشروعة.

وقد أصبح المستثمرون اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا، حيث يبحثون عن برامج تتوافق مع معايير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة الأخلاقية، وباتت الشفافية، إلى جانب القدرة على التكيف مع توقعات المستثمرين والتطورات التكنولوجية، عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

لقد أدت التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا إلى زيادة تقلبات الأسواق المالية، مما شجع الأفراد على اللجوء إلى برامج الجنسية البديلة لضمان الحماية والأمن والاستفادة من فرص استثمارية جديدة.

 

أفضل برامج الإقامة الأوروبية لعام 2025

في ما يلي، الخصائص الرئيسية ومزايا بعض برامج الإقامة الأوروبية:

تأشيرة البرتغال الذهبية: خيارات مرنة للإقامة

بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى خيارات إقامة مرنة والحصول على مزايا ضمن الاتحاد الأوروبي، تُعد تأشيرة البرتغال الذهبية برنامجًا مثاليًا لهم، حيث يُطلب من المستثمر وعائلاته قضاء 14 يومًا فقط كل عامين في البرتغال للحفاظ على حالة الإقامة الخاصة بهم دون الحاجة إلى الانتقال بشكل كامل.

وتقدم البرتغال مسارًا مباشرًا للإقامة الأوروبية، مما يمنح المستثمر وعائلاته فرصة العيش والعمل والدراسة في البرتغال، مع ميزة إضافية تتمثل في السفر بدون تأشيرة إلى منطقة الشنغن. وبعد خمس سنوات، يمكن لحاملي التأشيرة الذهبية التقدم للحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية البرتغالية، مما يفتح أمامهم الأبواب للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

يوفر برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية أيضًا خيارات استثمارية متنوعة، بما في ذلك الاستثمار في الصناديق الاستثمارية وتأسيس الشركات وخلق فرص العمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الضريبي الملائم في البرتغال، وجودة الحياة العالية، والبيئة الآمنة، والنظام الصحي المتطور والفرص التعليمية الممتازة تجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار والنمو.

تعالج وكالة الاندماج والهجرة واللجوء AIMA في البرتغال حاليًا أكثر من 400 ألف طلب، وتشكل طلبات التأشيرة الذهبية جزءًا كبيرًا منها[2].

ووفق التقارير الرسمية، شهد برنامج التأشيرة الذهبية للبرتغال في السنوات الأخيرة نموًا قياسيًا في عدد تصاريح الإقامة ولوحظ زيادة في طلبات العائلات. فمثلاً، في العام 2023 زادت طلبات التأشيرة الذهبية للعائلات بنسبة 83٪ على أساس سنوي وسجل المتقدمون الأفراد نموًا كبيرًا بنسبة 21٪.

يكمن السبب وراء ذلك في العديد من العوامل، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، والقيود الاقتصادية الفعالة، والشعور العام بالقلق في البلدان الأصلية للمتقدمين الذين رأوا في التأشيرة الذهبية للبرتغال خطة طوارئ ناشئة.

 

اليونان: سوق عقاري جذاب

يمكن للمستثمرين الراغبين بشراء عقارات في اليونان الاستفادة من برنامج التأشيرة الذهبية اليونانية، الذي يعد أحد أكثر مبادرات الإقامة عن طريق الاستثمار جاذبية في أوروبا. يتميز البرنامج بتكلفته المقبولة حيث يتراوح الاستثمار المطلوب بين 250 ألف و800 ألف يورو، مما يمنح المستثمرين حرية اختيار العقارات بناءً على قدراتهم المالية وأهدافهم الاستثمارية. ويمكن لحاملي الإقامة اعتبار اليونان وطنًا ثانيًا لهم، والانتقال إليها مع عائلتهم لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أو الاحتفاظ بالخيار كملاذ آمن.

المزايا الرئيسية لتأشيرة اليونان الذهبية تشمل إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي، والاستفادة من التسهيلات الضريبية، والوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية المحلية. ويمكن لحاملي التأشيرة تأجير العقار فورًا بعد شرائه، ولكن يشترط أن تكون عقود الإيجار طويلة الأجل. كما تتميز اليونان بتكلفتها المعيشية المقبولة مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية.

أظهر تقرير[3] حديث صادر عن وزارة الهجرة واللجوء اليونانية أن الطلب على تصاريح التأشيرة الذهبية شهد ارتفاعًا بنسبة 11% في الفترة الممتدة من أغسطس 2023 إلى أغسطس 2024، حيث تم تسجيل ما مجموعه 12,577 طلبًا مقارنة بـ 11,229 طلبًا مسجلًا في أكتوبر 2023، مما يسلط الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد باليونان.

وكشفت أرقام الوزارة أن الصين لا تزال تتصدر التصنيفات، حيث تمثل نحو 55% من جميع التصاريح الصادرة، وقد تقدمت المملكة المتحدة من المركز السابع إلى الخامس خلال عام واحد فقط، مسجلة زيادة بنسبة 51% في التصاريح الجديدة الممنوحة. وبالمثل، تقدمت الولايات المتحدة من المركز الثامن إلى السابع، مع زيادة بنسبة 47% في التصاريح مقارنة بعام 2023.

 

قبرص: الاستقرار الاقتصادي وسهولة ممارسة الأعمال

يُعتبر برنامج الإقامة الدائمة في قبرص خيارًا مثاليًا وعمليًا للمستثمرين الأجانب الباحثين عن الاستقرار الاقتصادي، والأطر التشريعية والمالية الملائمة، والبنية التحتية المتطورة، وسهولة تأسيس الشركات وتشغيلها، والحوافز الحكومية التي تشجع ريادة الأعمال، فضلًا عن المزايا الضريبية الجذابة. ويمكن لحاملي الإقامة الدائمة السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 170 دولة، ويستفيد المستثمرون في قبرص من نظام ضريبي مميز، حيث لا تفرض أي ضرائب على الدخل العالمي أو مكاسب رأس المال.

لذلك، يتعين على الأشخاص الراغبين في تأسيس وتربية أسرة وسط بيئة نظيفة ذات معايير معيشية عالية، تتوافر فيها الجامعات المرموقة ذات الرسوم الدراسية المنخفضة مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي، والمراكز الطبية العالمية، التفكير بجدية في خيار الحصول على إقامة دائمة في قبرص.

في العام 2023، شهدت قبرص انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 10.9% في إجمالي عدد التصاريح الصادرة مقارنة بالعام[4] 2022، حيث انخفض العدد من 38,917 إلى 34,694. وبالرغم من ذلك، كانت قبرص الدولة التي سجلت أعلى عدد من التصاريح الممنوحة لكل ألف مقيم.

 

مالطا: قوة استثمارية ناشئة على البحر الأبيض المتوسط

تُعد مالطا خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن إقامة أوروبية بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي، وبيئتها العملية الاحترافية، واقتصادها القوي. وعلى الرغم من أنها أصغر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها أثبتت قدرتها على توفير برامج جذابة للمستثمرين للإقامة وتحقيق الازدهار في عالم الأعمال.

أما بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص أعمال واستثمار واعدة، فتوفر مالطا فرصًا استثمارية كبيرة في مجموعة واسعة من القطاعات المزدهرة تشمل قطاعات التكنولوجيا المالية، السياحة، والألعاب الإلكترونية، مما يجعلها مركزًا ديناميكيًا للابتكار والنمو.

يُظهر التقرير الأخير الصادر عن مؤسسة دافني كاروانا جاليزيا[5] أن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في مالطا يساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي. فمنذ عام 2014 وحتى عام 2023، حصل 1,532 شخصًا على الجنسية المالطية من خلال هذا البرنامج، ويمثل الصينيون نحو تسعة من كل عشرة مشترين للتأشيرة الذهبية في مالطا.

 

أفضل البرامج الكاريبية للجنسية عن طريق الاستثمار في عام 2025

بالنسبة للمستثمرين المحتارين أو المترددين بشأن اختيار البرنامج الأنسب لأهدافهم وتفضيلاتهم، في ما يلي بعض الخصائص والمزايا الرئيسية للبرامج الكاريبية:

دومينيكا: البرنامج الأقل تكلفة للأفراد

بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن برنامج مقبول التكلفة للحصول على جنسية ثانية، توفر دومينيكا واحدة من أدنى الأسعار بين الدول الكاريبية، حيث يتعين على المستثمر تقديم مساهمة ابتداءً من 200 ألف دولار أمريكي.

تكمن جاذبية دومينيكا أيضًا في قدرتها على توفير إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 144 دولة، بما في ذلك الصين، وهي ميزة تجذب العديد من المستثمرين. كما توفر الدولة أفضل فرص الاستثمار العقاري للمستثمرين. وقد احتل برنامج دومينيكا المرتبة الثانية في النسخة الثامنة من تقرير مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار لعام 2024، وهو تصنيف يقيم أداء وجاذبية برامج الجنسية في 12 دولة تقدم هذه البرامج.

يعتمد تصنيف مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار[8] على تسع ركائز أساسية تشكل الإطار المرجعي للنظام بأكمله، وهي مستوى المعيشة، حرية التنقل، خيارات الاستثمار والحد الأدنى المطلوب، الإقامة أو السفر الإلزامي، المدة الزمنية للحصول على الجنسية، سهولة الإجراءات، إجراءات العناية الواجبة، شمول أفراد الأسرة، ضمان المنتج.

 

سانت لوسيا: مركز الصدارة في مجال توفير الفرص الاستثمارية المتنوعة

بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون للحصول على فرص استثمارية متنوعة في مشاريع معتمدة، تُعد سانت لوسيا واحدة من أفضل الخيارات، لأن برنامجها يتمتع بميزات تنافسية عدة مقارنة بغيرها من البرامج الكاريبية، تخول الأفراد الاستثمار في صندوق الدولة أو شراء أسهم أو عقارات في مشاريع البنية التحتية المعتمدة من الحكومة، بما في ذلك الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم، والمجمعات السياحية، والشقق السكنية. كما يمكنهم الاستثمار في سندات حكومية ومشاريع تجارية معتمدة من الحكومة.

في العام 2024، كان برنامج سانت لوسيا للجنسية عن طريق الاستثمار من الخيارات الأكثر رواجًا بين الدول الكاريبية، مما يعكس اتجاهًا استثنائيًا للنمو المتسارع في طلبات الحصول على الجنسية على مدى السنوات الأخيرة.

على الرغم من التحديات العديدة، حقق برنامج سانت لوسيا نجاحًا كبيرًا. ففي تقرير[6] العام 2022-2023، شهد البرنامج زيادة بنسبة 85%  في طلبات الحصول على الجنسية مقارنة بالعام السابق، حيث تم استقبال ما مجموعه 1076 طلبًا للجنسية، وخلال هذه الفترة، تم منح الجنسية لـ 544 متقدمًا، بينما تم رفض 8 طلبات.

بالنظر إلى عام 2025، من المتوقع أن تحافظ سانت لوسيا على مكانتها كوجهة استثمارية مفضلة، ويعزا ذلك إلى أسعار البرنامج التنافسية مقارنة بالدول التي تقدم برامج مماثلة، حيث إنه للحصول على جنسية سانت لوسيا، يتعين على المستثمر التبرع ابتداءً من 240 ألف دولار أمريكي.

 

سانت كيتس ونيفيس: مركز الصدارة في إمكانية السفر بدون تأشيرة

يُعد برنامج سانت كيتس ونيفيس أحد أكثر برامج الجنسية عن طريق الاستثمار جاذبية، متصدرًا تصنيف[7] مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار، حيث حصل على درجة كاملة (10/10) في مجالات الإقامة الإلزامية أو السفر، وسهولة الإجراءات، وإجراءات العناية الواجبة، وضمان البرنامج. ووفقًا للتقرير، نجحت الدولة في وضع معيار عالمي بفضل مبادراتها الرائدة في القطاع.

وللحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس يتعين على المستثمر تقديم مساهمة مالية ابتداءً من 250 ألف دولار أمريكي.

وتبقى سانت كيتس ونيفيس وجهة جذابة للعديد من الأسباب، كونها تحتل مركز الصدارة في ما يخص خيارات السفر بدون تأشيرة، مع إمكانية الوصول حاليًا إلى 157 دولة. كما تقدم الدولة خدمات مصرفية خارجية عالية الجودة، مما يجعلها ملاذًا ضريبيًا آمنًا يضمن الخصوصية المالية للشركات الخارجية.

 

أنتيغوا وباربودا: الخيار الأمثل للعائلات المكونة من 6 أفراد أو أكثر

بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية عقارية مربحة، تُعد أنتيغوا وباربودا وجهة مثالية بفضل جاذبية قطاعها السياحي. وتشتهر الدولة بقدرتها على جذب أعداد كبيرة من السياح، مما يوفر فرص استثمارية مواتية، خصوصًا للأسر الكبيرة والأشقاء.

وتُعد أنتيغوا وباربودا الخيار الأمثل للعائلات الكبيرة الباحثة عن أفضل قيمة مقابل الاستثمار، ويعتبر صندوق جامعة جزر الهند الغربية مناسبًا جدًا للعائلات المكونة من ستة أفراد أو أكثر، حيث يتطلب مساهمة بقيمة 260 ألف دولار، في المقابل يوفر منحة دراسية لمدة عام واحد لأحد أفراد الأسرة في الجامعة. ويتمتع حاملو جنسية أنتيغوا وباربودا بالعديد من المزايا، أبرزها إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 150 وجهة، بما في ذلك المملكة المتحدة ومنطقة الشنغن، فضلًا عن إمكانية الاستمتاع بنمط حياة استوائي مشمس على مدار العام.

وتحتل أنتيغوا وباربودا المرتبة الثانية بين دول الكاريبي في مجال السفر بدون تأشيرة، مع إمكانية الوصول إلى 154 دولة، وقد تم إضافة الصين مؤخرًا إلى قائمة الدول المتاحة بدون تأشيرة، مما يعزز جاذبيتها للمستثمرين والمسافرين على حد سواء.

 

غرينادا: الدولة الوحيدة التي توفر تأشيرة E2 الأميركية

بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن مزايا وامتيازات استثنائية لا تقدمها دولًا كاريبية أخرى، تُعتبر غرينادا الوجهة المثالية لهم، حيث توفر إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 148 دولة، بما في ذلك بريطانيا، والصين، وأوروبا. كما أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك اتفاقية تأشيرة E2 مع الولايات المتحدة، مما يمنح حاملي جواز سفرها فرصة التقدم للحصول على تأشيرة أميركية لغير المهاجرين، وبالتالي إمكانية الانتقال مع أسرهم إلى الولايات المتحدة.  بالإضافة إلى ذلك، وقعت غرينادا اتفاقية مع قطر، مما جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الدوليين.

خيارات الاستثمار ابتداءً من 235 ألف دولار أمريكي.

تُعرف غرينادا باسم “جزيرة التوابل”، وهي جزيرة خلابة في جزر الهند الغربية تشتهر بإرثها الثقافي الغني وشعبها المضياف وأجوائها النابضة بالحياة، وتُعتبر وجهة مثالية للعيش والعمل والترفيه. كما تضم الجزيرة جامعات طبية مرموقة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعائلات الباحثة عن تعليم متميز لأبنائها. تتميز غرينادا أيضًا بموقعها الاستراتيجي، حيث تضم مطارًا دوليًا يُعد مركزًا مهمًا للنقل الجوي، يربط بين مناطق استراتيجية متعددة في أوروبا، وأميركا وكندا.

 

للمزيد من المعلومات حول برامج الجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار في منطقة الكاريبي وأوروبا، يرجى التواصل معنا هنا.

[1] https://cbiindex.com/key-trends-shaping-the-2024-cbi-index-transparency-as-a-cornerstone/

[2] https://etias.com/articles/golden-visa-program-faces-legal-battles-in-portugal

[3] https://schengen.news/greece-initial-golden-visa-applications-increased-by-12-in-october/

[4] https://ec.europa.eu/eurostat/statistics-explained/index.php?title=Residence_permits_-_statistics_on_first_permits_issued_during_the_year

[5] https://www.daphne.foundation/documents/reports/malta-golden-visas-who-benefits.pdf

[6]https://static1.squarespace.com/static/5e70a15bb2e3335af0f036b3/t/6718f6fe7e21f95ca8352345/1729689370816/CIP+AR22-23+%2812+Aug%29+-+Final+w.noimagery.pdf

[7] https://dominicanewsonline.com/news/homepage/news/dominica-ranks-second-in-cbi-index-2024/#:~:text=Dominica’s%20Citizenship%20by%20Investment%20(CBI,of%20the%202024%20CBI%20Index.

[8] https://dominicanewsonline.com/news/homepage/news/dominica-ranks-second-in-cbi-index-2024/#:~:text=Dominica’s%20Citizenship%20by%20Investment%20(CBI,of%20the%202024%20CBI%20Index.